امس كانت المفترض ان تكون ليلة القدر لرمضان 2010
وبما ان رمضان مختلف ف القاهرة فا أكيد ليلة القدر مختلفة تماماا
امبارح او الليلة اللى فاتت خرجت من شغلى متأخر ولاحساسى انى متأخر بدأت الطبخ وخلصته ولأول مرة بدرى فا حطيته على السفرة الصغننة اللى هى تربيزة 50*70 سم … نص فرخ بوستر
المهم وقفت فى شباك غرفتى وبصيت للسما ودعيت شوية كدا لقتنى بسمع سباب وشتايم عادى مش مهم فكتنى وكملت دعا
أذان المغرب أذن و وبينما وانا بفطر ومشغل مسلسل الجماعة … لقيت صوت من برا زعيق وناس بتجرى فا بصيت لقيت شخصين يتبادلون الشتايم وناس بتحجز .. عادى بتحصل
كل ده نورمال وطبيعى .. شوفو اللى جاى
اكتشفت من طراطيش الكلام ان عمال فطاطرى القليوبى بيتخانقو مع مسمط العوام وتأكدت من ده لما لقيت واحد من اللى بيهدو الموضوع بيزق واحد جوا المحل .. كل ده والناس بتفطر ف المحل عادى فجأ لقيت صاروخ عبارة عن ازازة مياه غازية راشق ف ازاز المحل ومن هنا بدأت الحرب
الناس اللى بتفطر طاااااارت بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكمية من الزجاجات الازاز اترشقت ف محل العوام جابته ارض وكان ف اطفال مشاركة ف القذف للتسلية مش اكتر
وتبادلو التنين اطلاق النار اللى هى طوب و ازايز فارغة حتى الان
انتهت الجولة الاولى
فترة هدنة غالباا بيفطرو … ثم تدخل السلاح الابيض ف الحوار وهجم القليوبى-ين على العوام-ين وجرحو شخصين , العوامين ملقوش تصرف غير انهم يجيبو ازايز الحاجة الساقعة المليانة المرة دى ومن مشاهدتى فانها اكثر تأثيراا وجروحاا
التزمز الطرفين بأماكنهم الجديدة القليوبى-ين امام العوام ع الرصيف الاخر مع وجود جناح ايسر بجانب كشك حاجة ساقعة وده كان بمكانة ودور مخزن الزخيرة وبدأت المعركة كل شخص بصندوق وهات يا رشق والمصابين المرة دى اكثر لوجود الازايز المليانة
…
نظرة للمكان
الطريق فارغ من المارة و كل واحد ف ضفة وشغالين ضرب يا معلم
—-
فجأاا ظهر صوت صريخ وعويل سيدة كبيرة فـ العمر
كفاااااااااااااااااااااااااية
كفاااااااااااااااااااااية
كفاااااـــــية
خرج شخص من دوشمته اتضح انه ابنها عشان ياخدها من وسط الميدان
هنا يبان جوانب عجيبة وغير منطقية ف شخصية الانسان المصرى
صوت من الطرفين ف نفس الوقت مححححححححححدش يحدف بسسسسسسسسس
و الام والسيدة الكبيرة تسقط وهى تحتضن ابنها – كلوز بالكاميرا وميوزك حزينة ياريت تكون ناى – وتسقط مغشية عليها وعيونها الغارقين فى الدموع منزلتش من عيون ابنها , ليتقدم الجميع من الطرفين ليحملوها فـ عربية ظهرت ايضااا فجاا وخدوها هى وابنها وطارو
الكل صامت وهادى و على عاكس مما توقعت ان الوضع يهدأ
يخرج شخص من وسط الشجر ع الرصيف ومعاه صندوق جديد ويبدأ ف الرشق
ويعلن كلمة النهاية
فاكرين انكم كبرتو
وبنفس حركة مكى ف طير انت بس من غير صوت ده بكلمة لمكى ف فلمه دبور
اولها زى اخرها و فـ النص حرف 7
وبعدها بنصف ساعة
لمحت اتنين لابسين ابيض شبه عساكر المرور اللى فى رمسيس
وجم سمعو من الطرفين وكتبو محضر ومشو
هى دى الشرطة !!!
هو ده الأمن ؟؟؟
الشخصية المصرية اللى هو انا وانت شخصية متناقضة اوى ازاى يكون فيها الشر والخير ف نفس الوقت !!!!
كل ده ف لليلة مفترجة المفترض ان تكون ليلة القدر … لكنها مكنتش الليلة المنتظرة أبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اه انا ساكن فوق المحل اللى اتهرس ده … شاهد عيان